للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإفراش: الإضجاع (١) للذبح.

ابن جرير: الفرش من الأنعام ما قربت جثته من الأرض (٢).

وقيل: الحمولة: الإبل والخيل والبغل والحمير والبقر، والفرش: ما اتخذ من أصوافها وجلودها.

{كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٤٢)} أي: كلوا ما أحل لكم (٣) منها ولا تحرموها فعل الجاهلية.

{ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} أفراد، والزوج ما معه آخر من جنسه، ويقال لمجموعهما زوج وللمفرد زوج، لأن كل واحد منهما زوج للآخر.

ونصب ثمانية على البدل من الحمولة والفرش، أوتقديره (٤): أنشأنا ثمانية أزواج.

{مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} الضأن ذوات الصوف والألايا (٥).

والضأن جمع، واحدها: ضائن، وقيل: ضائنة، وقيل: إنها (٦) جمع لا واحد لها من لفظها، ويجمع على: ضَئين كعَبيد وكَليب.

{وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ} هي ذوات الشعر، واحدها: ماعز، ومن فتح العين (٧)


(١) هكذا في (أ) وعند الماوردي ٢/ ١٧٩، أما في (ب) و (جـ) فهي: (الاضطجاع).
(٢) هو معنى كلام ابن جرير في تفسيره ٩/ ٦٢٢.
(٣) في (أ): (ما أحل الله لكم).
(٤) في (أ): (وتقديره).
(٥) سقطت كلمة (الضأن) الثانية من (أ) وسقطت كلمة (الألايا) من (ب).
(٦) في (أ): (إنه).
(٧) قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن كثير في رواية ابن فليح وحده (ومن المعز) ساكنة العين، وقرأ ابن كثير في رواية القواس والبزّي وأبوعمرو وابن عامر ويعقوب (ومن المعَز) بفتح العين. انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ١٧٦).

<<  <   >  >>