(٢) وهو قول مجاهد. [انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٠)، النُّكت والعيون (٦/ ١٥٩)]. (٣) وهو قول السُّدي. [انظر: تفسير السمعاني (٦/ ١١٩)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٨٢)]. (٤) لم أقف عليه. (٥) في النُّسختين: بلفظ {يُمْنَى} بالياء، والمعنى بعدها على القراءتين، فقد قرأ حفص عن عاصم {يُمْنَى} بالياء، وقرأ الباقون من السَّبعة {تُمْنَى} بالتاء، فمن قرأ بالياء {يُمْنَى} ذهب به إلى المني، وهو مذكَّر، ومن قرأ {تُمْنَى} بالتاء ردَّه إلى النُّطفة حملاً على المعنى. [انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠١)، معاني القراءات (ص: ٥١٧)، الحُجَّة (٦/ ٣٤٧)]. (٦) في (أ) "القذر " بالذال المعجمة وكأنه يعود على المني لأنه مستقذر. وهو تصحيف [انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠١)، الحُجَّة (٦/ ٣٤٧)]. (٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٦٠)، تفسير القرآن العظيم (٢٩/ ٤٨٢). (٨) انظر: تفسير السمعاني (٦/ ١١١)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١١٣). (٩) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء في الصلاة، برقم (٧٥٠)، عن موسى بن أبي عائشة قال: " كان رجل يصلي فوق بيته، وكان إذا قرأ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠)} قال: (سبحانك فبلى)، فسألوه عن ذلك فقال: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". قال ابن كثير - رحمه الله - بعد إيراده للحديث: " تفرد به أبو داود، ولم يسم هذا الصحابي، ولا يضر ذلك " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٨٢)]، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٨٨٤).