للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزَّجَّاج: " الرُّسُل " (١).

مجاهد: "الرِّياح " (٢).

وقيل: الرِّياح الحوامل من قولهم: ناقة فارق: إذا ضربها المخاضُ وذهبَتْ في الأرض (٣).

{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥)}: الملائكةُ (٤).

الزَّجَّاج: " الرُّسُل " (٥).

الحسن: " {الْمُرْسَلَاتِ} السَّحاب " (٦).

{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٦)}: هما مصدران كالنُكر ويكونان جمعين (٧) لعذير ونذير (٨).

والحركة والسكون بمعنى (٩).


(١) معاني القرآن (٥/ ٢٠٧)، وقد ذكره كوجه ثالث في الآية.
(٢) انظر: تفسير مجاهد (٢/ ٧١٥)، النُّكَت والعيون (٦/ ١٧٦)، زاد المسير (٨/ ١٧٧).
(٣) انظر: البحر المحيط (١٠/ ٣٧٣).
(٤) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٢٢)، جامع البيان (٢٩/ ٢٣٢)، النُّكَت والعيون (٦/ ١٧٧)، زاد المسير (٨/ ١٧٧).
(٥) معاني القرآن (٥/ ٢٠٧)، وقد ذكره كوجه ثالث في الآية.
(٦) هذا القول حقُّه التقديم، ولكن هكذا جاء في النُّسخ، ولم أقف على عزوه من أقوال الحسن.
(٧) في (ب) " جميعاً ".
(٨) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٣٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٧٢)، مشكل إعراب القرآن (٢/ ٧٩١).
(٩) يشير إلى القراءتين في الآية في تحريك الذالين بالضَّم، أو إسكانهما، فقد قرأ قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم {عُذْرًا} بإسكان الذَّال وضم الذَّال في {أَوْ نُذْرًا}، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} بإسكان الذال فيهما. [انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٣٣)، السبعة (ص: ٦٦٦)، معاني القراءات (ص: ٥٢١)، الحُجَّة؛ لابن خالويه (ص: ٣٦٠)، الحُجَّة؛ لأبي علي الفارسي (٦/ ٣٦٢)].

<<  <   >  >>