{وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١٥٠)} يجعلون له عديلاً، وهو: المثل.
{قُلْ} يا محمد للذين حرموا الحرث والأنعام {تَعَالَوْا} احضروا {أَتْلُ} أقرأ {مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} الذي (١) حرم، ومحله نصب بـ {أَتْلُ}، وقيل: نصب بـ {حَرَّمَ}، و {أَتْلُ} بمعنى: أقل.
وقوله:{عَلَيْكُمْ} من صلة {حَرَّمَ}، وقيل: استئناف للإغراء، ويحتمل أن يكون صلة {أَتْلُ}.
قوله:{أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} بدل من {مَا} ومحله نصب.
الزجاج: لأن لا، ومحله خفض، وقيل: رفع، أي: ذلك أن لا تشركوا، وقيل: تشركوا: جزم إذا حملت على النهي، ونصب إذا أعملت (أن) وكذلك ما بعدها.
وقيل:(أن) هاهنا هي المفسرة، بمعنى: أي، وقيل:(لا) صلة، والمعنى: لا تشركوا مع الله في العبادة والطاعة غير الله.