للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (٤٥)}: المعنى إنما ينفع إنذارك من يخشاها ... بعلمها (١) فيخاف شدائدها (٢).

{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (٤٦)}: أي: إذا صاروا إلى الساعة التي طلبوا معرفة وقتها استقصروا مدّة لبثهم في قبورهم لمّا دفعوا إليه.

وأضاف الضحى إلى العشية، كما تقول العرب: آتيك صباحاً ومساءً (٣).

الزَّجَّاج: " أي: مساء يلي ذلك الصباح " (٤)، والله أعلم (٥).


(١) في (أ) " يعلمها ".
(٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٢٠١).
(٣) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٣٤)، جامع البيان (٣٠/ ٤٩).
(٤) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢١٩).
(٥) " والله أعلم " ساقطة من (ب).

<<  <   >  >>