للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الأبّ: ما لان من الثمار (١).

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: بين يدي عمر - رضي الله عنه -: " نبات الأرض سبعة فقال عمر: ما أفهم ما تقول، فقال: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)} مرعى الأنعام. فقال: هكذا فتكلموا كما تكلم هذا الفتى. حكاه النحاس (٢).

{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)}

{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)}: ابن عباس - رضي الله عنهما -: " اسم من أسماء القيامة " (٣).

عكرمة: " النفخة الأولى " (٤).

الزَّجَّاج: "الصيحة التي يحي (٥) الناس عندها " (٦).

الحسن: " يصخّ لها كل شيء، أي يصمت " (٧).

وقيل: سميت صاخّة؛ لأنها تصخُّ الآذان فلا يسمع إلاّ ما دعي إليه لإحيائها (٨) , والأصخّ: الأصمُّ (٩).

المبرد: يقال: صخّ رأسه بصخرة , أي: شدخه , ويقال: صخّت عليهم صاخّة , أي: أتت عليهم داهية أفنتهم " (١٠).


(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٥٩)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٣٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٠٨).
(٢) انظر: إعراب القرآن (٥/ ٩٦).
(٣) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٦١)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٩٦).
(٤) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٩٦).
(٥) في (ب) " تحيي الناس ".
(٦) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٢٣).
(٧) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٩٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٠٩)، وفيهما بلفظ " يصيخ ".
(٨) في (ب) " ما دعي إليه به لإحيائها ".
(٩) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٣٢)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٦١)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٢١٣).
(١٠) لم أقف عليه.

<<  <   >  >>