للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠)}: الفَرَّاء: " ما يمنعهم من ذلك " (١).

الكسائي: " ما لهم في أن لا يؤمنوا " (٢).

{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١)}: قيل: سجدة التلاوة.

وقيل: لا يخضعون ولا يطيعون. والمراد به (٣) الكفار.

{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣)}: يخفون في صدورهم ويجمعون من التكذيب بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم -

وقيل: المراد: بما يفعلون؛ لأن أعمال الإنسان خيرها وشرها كالذخيرة في الوعاء.

تقول: أوعيت المتاع في الوعاء إذا جعلته فيه , وأوعيت في أذنه فوعت , والأذن واعية.

{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤)}: استهزاء.

وقيل: أخبرهم خبراً يظهر أثره على بشرتهم.

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}: قيل استثناء منقطع أي: لكن المؤمنين لهم أجر.

وقيل: متصل وهو من الضمير في {فَبَشِّرْهُمْ}.

{لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥)}: غير منقطع.

وقيل: غير منقوص.

وقيل: {غَيْرُ مَمْنُونٍ} به عليهم فإن المنّة تكدّر النعمة (٤).


(١) لم أقف عليه في معاني القرآن.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) في (أ) " والخطاب للكفار ".
(٤) في (أ) " يتكدر عليهم النعمة. والله أعلم ".

<<  <   >  >>