للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضحاك: " أي (١) هو قادر على أن يرده ماء كما كان , فيرد من الشيخوخة إلى الشباب , ومن الشباب إلى الطفولة والصغر حتى يصير كما كان " (٢).

قتادة: " على بعثه وإعادته بعد موته لقادر (٣) " (٤).

{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩)}: يمتحن ويستخرج المكتوم.

قيل: فرائض (٥) الله من الأعمال التي لو شاء العبد أن يقول فعلتها ولم يكن فعلها أمكنه كالصوم والوضوء (٦) وغسل الجنابة (٧).

{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ}: في نفسه {وَلَا نَاصِرٍ (١٠)}: عشيرة ومنعة.

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١)}: يرجع بالغيث وأرزاق العباد كل عام.

وقيل: {الرَّجْعِ} المطر والماء. قال:

أبيض كالرجع رَسُوب إذا ... ما ثَاخَ في محتفلٍ يختلي (٨).

عن ابن عباس- رضي الله عنهما -: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} السَّحاب فيه المطر " (٩).

وقيل: رجعها طلوع شمسها كل نهار ونجومها كل ليل (١٠).


(١) " أي " ساقطة من (ب).
(٢) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٨٠).
(٣) " لقادر " ساقط من (ب).
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٨٠).
(٥) في (أ) " هي فرائض ".
(٦) "والوضوء " ساقطة من (أ).
(٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦) النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٧).
(٨) البيت للمُتنخِّل الهُذلي يصف السيف. [انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧)، لسان العرب (٣/ ١١)، مادة " ثَوَخَ "، ومعنى البيت كما قال ابن منظور: " أَراد بالأَبيض السيف والرَّجْع الغَدير شبه السيف به في بياضه، والرَّسُوبُ: الذي يَرْسُب في اللحم، والمُحْتَفَل أَعظم موضع في الجسد، ويختلي: يَقْطَعُ، وثاخَ وساخَ: ذهب في الأَرض سُفْلاً، وثاختِ الإِصْبَعُ في الشيء الوارم ساخت"].
(٩) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧).
(١٠) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٧).

<<  <   >  >>