(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٣٧). (٣) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٤٥). (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٧٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٦٧). (٥) في (أ): " {إِرَمَ} ساقطة". (٦) في (ب) " ينتجعون الغيث ". (٧) قال ابن جرير - رحمه الله -: " والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن إرم إما بلدة كانت عاد تسكنها فلذلك ردت على عاد للإتباع لها ولم يجر من أجل ذلك، وإما اسم قبيلة فلم يجر أيضاً كما لا يجرى أسماء القبائل كتميم وبكر وما أشبه ذلك إذا أرادوا به القبيلة، وأما اسم عاد فلم يجر إذ كان اسما أعجمياً، فأما ما ذكر عن مجاهد أنه قال عني بذلك القديمة فقول لا معنى له لأن ذلك لو كان معناه لكان مخفوضاً بالتنوين، وفي ترك الإجراء الدليل على أنه ليس بنعت ولا صفة، وأشبه الأقوال فيه بالصواب عندي أنها اسم قبيلة من عاد ولذلك جاءت القراءة بترك إضافة عاد إليها وترك إجرائها " [انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٧٦)].