للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسيئة: الكفر، وجزاؤها: النار (١).

وقيل: عام، كالحسنة.

والمراد بمثلها: أنها تسوء كالسيئة.

{وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠)} لا ينقصون من حسناتهم ولا يزاد في سيئاتهم.

{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي: دلني وأرشدني إلى دين مستقيم ليس فيه شِعْبٌ يخاف منه الضلال، وهو دين إبراهيم -صلى الله عليه وسلم-.

{دِينًا} بدل من الصراط (٢) على المعنى، يقول: هَدَيْتُ الطريق وإلى الطريق.

وقيل: محمول على المعنى، أي: عرفني ديناً.

{قِيَمًا} قائماً، فَيْعِل للمبالغة، و (قِيَماً): مصدر كالشِّبَع (٣).

{مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} شريعة إبراهيم (٤)، مشتقّة من: الإملال، لأنها تُبْتَنَى على مكتوب ومسموع.

وقيل: مِنَ المَلَّةِ، لتأثيرها.

ونصبها على البدل (٥).

{حَنِيفًا} مائلاً عن الأديان (٦)، وقيل: مستقيماً، وقد سبق (٧).


(١) سقطت كلمة (النار) من (جـ).
(٢) سقطت (من الصراط) من (ب).
(٣) قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب (قَيِّماً) بفتح القاف وكسر الياء مشددة، وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (قِيَماً) بكسر القاف وفتح الياء خفيفة.
انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ١٧٧).
(٤) سقط قوله: (شريعة إبراهيم) من (جـ).
(٥) في (ب) زيادة (وقيل) قبل قوله: (ونصبها ... ).
(٦) في (ب): (مائلاً عن الأديان كلها) وفي (جـ): (حنيفاً عن الأديان).
(٧) سورة البقرة، آية (١٣٥).

<<  <   >  >>