للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: طلب الغنى بِنَخْلَةٍ.

{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩)}: بلا إله إلا الله , وبالجنّة , وبالخلف.

{فَسَنُيَسِّرُهُ}: نهيئه {لِلْعُسْرَى (١٠)}: للخُلَّة المؤدّية إلى النار.

وقيل: للنار (١)، ولفظ التيسير للازدواج.

{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١)}: مات , تفعل (٢) من الرّدي، وهو الهلاك.

وقيل: سقط في النار.

الفرّاء: "نزلت في أبي سفيان " (٣).

الزَّجَّاج: " نزلت في رجل أكرَهُ ذكره , وإيَّاه عني أيضاً " (٤).

وإنما كره ذكره لأنه نزل فيه قبل الإسلام.

{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢)}: دلالة الرشد.

الزَّجَّاج: " أنّ نُبين طريق الهدى من طريق الضلال" (٥).

وقيل: من اهتدى فطريقه على الله، كقوله: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: ٩].

{وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣)}: فنعطي (٦) منهما من نشأ ونحرم من نشأ.

وقيل: معناه: فمن طلبهما من غير مالكها فقد أخطأ الطريق.

{فَأَنْذَرْتُكُمْ}: أعلمتكم مُخَوِّفَاً {نَارًا تَلَظَّى (١٤)}: تتوهّج وتتغيّظ.

{لَا يَصْلَاهَا}: لا يدخلها {إِلَّا الْأَشْقَى (١٥)}: الكافر.


(١) في (أ) " إلى النار ".
(٢) في (أ) " بفعل ".
(٣) انظر: معاني القرآن (٣/ ٢٧٠).
(٤) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٥٦).
(٥) انظر: المصدر السابق.
(٦) في (ب) " فتعطي ".

<<  <   >  >>