(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب: قوله تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (٧)}، برقم (٦٩٩٦). (٣) " أبي " ساقطة من (ب). (٤) أُمَيَّة بن عبد الله أبي الصَّلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي، وأُمُّه رُقَيَّة بنت عبد شمس بن عبد مناف، شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف، قدم دمشق قبل الإسلام، وقد كان قرأ الكتب المتقدمة من كتب الله ... - جَلَّ وعزَّ -، وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، وكان يخبر بأن نبياً يبعث قد أظل زمانه، ويؤمل أن يكون ذلك النبي، فلما بلغه خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقصته كفر حسداً له، وهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وحدثت وقعة بدر، وعاد أمية من الشام، يريد الإسلام، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خال له، فامتنع، وأقام في الطائف إلى أن مات في حدود السنة الخامسة للهجرة، ولما أُنشد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعره قال: ((آمن لسانه وكفر قلبه)) [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الشِّعر والشُّعراء: (ص: ٢٨٠)، الأعلام؛ للزركلي (٢/ ٢٣)]. (٥) لم أقف عليه.