للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (١): {إِذَا بُعْثِرَ} لا يجوز أن يكون ظرفاً ليعلم؛ لأن العلم الآن، ولا يجوز أن يكون ظرفاً لقوله: {بُعْثِرَ}؛ لأنه مضاف إليه، ولا يعمل المضاف إليه في المضاف، ولا يجوز أن يكون ظرفاً {لَخَبِيرٌ}؛ لأن ما بعد {إِنَّ} لا يعمل في ما قبله فهو منصوب بفعل دل عليه {لَخَبِيرٌ}، أي: يعلم الله إذا بعثر، والمراد به الجزاء (٢). والله أعلم.


(١) في (ب) " وقيل ".
(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٧٩)، الجامع لأحكام القرآن (٢٠/ ١٦٣).

<<  <   >  >>