للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المبرد والحسن: " صنّفه إبلاً وغنماً وأرضاً وذهباً وفضةً " (١).

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣)} الزَّجَّاج: " أي يعمل عمل من لا يظن أن ... يموت " (٢).

{كَلَّا}: ردع عن هذا الحسبان.

وقيل: معناه: لا يخلد أحد في الدنيا.

وقيل: هو متصل بما بعده , بمعنى: حقَّاً.

{لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (٤)}: ليطرحن في جهنم.

وقيل: هي اسم من أسماء النار , أي تحطم كل شيء وتكسره (٣).

وقيل: اسم الدرك الأسفل من النار.

وقيل: الدرك الثاني.

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (٥)}: تعجب وتعظيم.

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (٦)}: تفسير لها.

{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (٧)}: تصل إلى القلوب بإحراقها الأجساد المشتملة عليها والعظام والجلود.

وقيل: يبلغ ألمها إلى القلب , والألم إذا وصل إلى القلب مات صاحبه , فهم في حال من يموت ولا يموت , كقوله: {لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [طه: ٧٤] (٤).

{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ}: أي: النار أو الحطمة.

{مُؤْصَدَةٌ (٨)}: مطبقة , لا يدخلها روح ولا فرج , من أصدت الباب: أطبقته.


(١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٧).
(٢) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٧٦).
(٣) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٦).
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٦)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥٩١).

<<  <   >  >>