(٢) البيت للكُميت. [انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٩٧)، الجامع لأحكام القرآن (٢٠/ ٢١٤)، لسان العرب (٥/ ١٣١)، مادة " كَثُرَ "]. (٣) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٨٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٤). (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٨٨). (٥) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٤). (٦) بطنان الجنة: وسطها وقيل: من أصلها. [انظر: النهاية (١/ ١٣٦)، مادة " بَطَنَ "]. (٧) وهو مروي عن ابن عباس وعائشة وابن عمر وأنس - رضي الله عنهم أجمعين. [انظر المرويات: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٠)]. (٨) أخرجه الفراء في معاني القرآن (٣/ ٢٩٥)، وابن جرير في جامع البيان (٣٠/ ٣٢٠)، ولفظه عند ابن جرير: " الكوثر: نهر في الجنة ليس أحد يدخل أصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير ذلك النهر ". (٩) لم أقف عليه. (١٠) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٣)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٣٠٩). (١١) قال ابن عطية: " قال أنس وابن عمر وابن عباس وجماعة من الصحابة والتابعين: الكوثر نهر في الجنة، وقال ابن عباس أيضاً: الكوثر: الخير الكثير ". قال القاضي أبو محمد: " ولا مجال أن الذي أعطى الله محمداً - عليه السلام - من النبوة والحكمة والعلم بربه والفوز برضوانه والشرف على عباده هو أكثر الأشياء وأعظمها كأنه يقول في هذه الآية: إنا أعطيناك الحظ الأعظم، قال سعيد بن جبير: " النهر الذي في الجنة هو من الخير الذي أعطاه الله إيّاه " فنعم ما ذهب إليه ابن عباس ونعم ما تمَّمَ ابن جبير -رضي الله عنهم - " [المحرر الوجيز (٥/ ٥٢٩)].