(٢) ذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤١٠) ولكنه قال: (ونزل في الذين تخلفوا بمكة ولم يهاجروا قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ} إلى قوله {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}). فلعل الكرماني جمع الكلام في موطن واحد، وقَصَدَ هذه الآية والتي تليها، أو يكون الكلام متصلاً بما بعده في النص، ويكون السياق كالتالي (ونزلت في الذين تخلفوا بمكة ولم يهاجروا قوله (إن استحبوا الكفر على الإيمان) أحبوه واختاروه). وهذا جائز ولكن سياق الكلام على الوجه الأول أجود، إذ لا معنى لاختيار جزء من الآية كسبب نزول. والله أعلم. (٣) في (ب): (الولد الأكبر). (٤) كلمة (زوجت) ليست في (أ). (٥) ضبطها الدكتور الخرّاط محقق كتاب السمين الحلبي «الدر المصون» ٦/ ٣٥: (العِشْرة)، والظاهر أنها تضبط كما ذكرت أعلاه، إذ قال القرطبي ٨/ ٩٥: (هي الجماعة التي ترجع إلى عَقد واحد كعقد العشرة فما زاد). (٦) لعله يقصد ما تقدم في سورة الأنعام (وليقترفوا ما هم مقترفون) آية (١١٣) فقد توسع في الكلام عليها.