للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا تَوْفِيقِي} لدعائكم إلى الإسلام وترك التطفيف.

{إِلَّا بِاللَّهِ} ومعنى {تَوْفِيقِي}: لا تكون أفعالي موافقة للصواب إلا بمعونة الله.

{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} استعنت به (١) ووثقت به.

{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (٨٨)} أرجع في السراء والضراء، وقيل: أرجع في المعاد، وقيل: له أدعوا.

{وَيَاقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ} لا يكسبنكم ولا يحملنكم {شِقَاقِي} مشاقتي وعداوتي وخلافي {أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ} الغرق {أَوْ قَوْمَ هُودٍ} الريح {أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ} الرجفة {وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (٨٩)} لا في الزمان ولا في المكان.

{وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} سبق (٢)، وقيل: {ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} أي: دوموا على التوبة.

{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ} بالمؤمنين {وَدُودٌ (٩٠)} متحبب إلى عباده بالإحسان إليهم.

وقيل: محب للمؤمنين.

وقيل: محبوب المؤمنين، حكاه الثعلبي (٣).

{قَالُوا يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ} ما نفهم وما نعقل {كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} يريد التوحيد وترك البخس.

{وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا} ضعيف (٤) البصر، وقيل: أعمى، عَمِيَ مِنْ كثرة


(١) في (د): (استعنت له).
(٢) في تفسير نفس السورة، الآية (٣) و (٥٢).
(٣) انظر: «الكشف والبيان» للثعلبي (ص ١٤٤ - رسالة جامعية).
(٤) سقطت كلمة (ضعيف) من (ب).

<<  <   >  >>