للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا} المبرد: كانوا في ذلك الزمان (١) لا يأكلون إلا بالملاعق والسكاكين كفعل الأعاجم، قال: والعرب تنهس (٢) نهساً لا تبتغي سكيناً.

{وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} فخرج عليهن يوسف.

عكرمة (٣): قال: كان فضل يوسف على الناس في الحسن كفضل القمر ليلة البدر على نجوم السماء (٤).

{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} هالهن أمره، وقيل: أعظمنه (٥).

مجاهد: حضن (٦).

قال (٧):

نأتي النساءَ لدى أطهارهنَّ ولا ... نأتي النساءَ إذا أَكْبَرْن إكْبارا

والهاء في قوله {أَكْبَرْنَهُ} على هذا تعود إلى المصدر، أي: أكبرن إكباراً (٨)،


(١) في (أ): (الزمن).
(٢) في (د): (تنهسه).
(٣) في (د): (قال عكرمة قال ... ).
(٤) عزاه السيوطي في «الدر المنثور» ٨/ ٢٤٥ لعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ.
(٥) في (ب): (أعظمنهن).
(٦) لم أجده صريحاً عنه هكذا، ولكن الواحدي في «البسيط» (ص ٤٧٣)، وابن الجوزي ٤/ ٢١٨ نقلا عن مجاهد معناه.
(٧) القائل غير معروف عند أهل التفسير، ولكنَّ أبا حيان يقول في «البحر المحيط» ٥/ ٣٠٢: (وأنشد بعض النساء حجة لهذا التأويل ... ) ثم ساق البيت، وعنده (تأتي) في الموضعين، وفي نسخة (د): (يأتي) في الموضعين، وعند الطبري ١٣/ ١٣٢: (على أطهارهن)، ويقول الطبري عن البيت: (لا أحْسَبُ أن له أصلاً).
(٨) من قوله: (والهاء في ... ) إلى هنا ساقط من (ب).

<<  <   >  >>