للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠)} أي: وأهلكنا الكاذبين حيث لا راد لعذابنا عنهم إذا نزل بهم.

{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ} أي: في (١) قصص الأنبياء وأممهم، وقيل: في قصة يوسف وإخوته وأبيه.

{عِبْرَةٌ} ما يُعْبَرُ به عن (٢) الجهل إلى العلم.

{لِأُولِي الْأَلْبَابِ} ذوي العقول.

ولُبُّ كل شيء: خلاصته وخياره.

أي: الذي قدر على إعزاز يوسف بعد الجب والسجن وتمليكه مصر بعد العبودية (٣) والذل والجمع بينه وبين أبويه وإخوته على المحبوب بعد المدة المديدة والشقة البعيدة (٤) قادر على إعزاز محمد -صلى الله عليه وسلم- وإعلاء كلمته على من عاداه (٥) من الكفار والجهال.

{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} أي: ما كان القرآن حديثاً مفترى كما زعم الكفار {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} أي: ولكن كان تصديق الكتب التي تقدمته (٦)

{وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} وبيان دين الله وشرائعه {وَهُدًى} من الضلال {وَرَحْمَةً} من العذاب {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)} يصدقون بتوحيد الله ويقرون بنبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-.


(١) سقطت (أي) من (د)، وسقطت (في) من (ب).
(٢) في (د): (من).
(٣) سقطت كلمة (العبودية)، وما بعدها من نسخة (أ)، وانتهى السقط عند قوله (المدة المديدة)، حيث جاء النص فيها: ( ... مصر بعد المدة المديدة ... )، وكلمة (أبويه) من (د) فقط.
(٤) في (ب): (بعد المدة البعيدة)، وفي (د): (بعد المدة المديدة والمشقة البعيدة).
(٥) في (ب): (عاد له).
(٦) في (ب): (الكتب المتقدمة).

<<  <   >  >>