(٢) بسط الواحدي في «البسيط» (ص ٦٩٠) هذا الكلام فقال: (على هذا القول إنما جاز وصف الله= =بالاحتيال، لأن الله تعالى معجل لعدوه في الدنيا ما يحب، ويغيب عنه ما أعد له في الآخرة من العذاب، فشاكلت مماحلة الله مماحلة المخلوق، من جهة أن المماحل من المخلوق يضمر لصاحبه من الشرّ غير الذي يظهر، فمن هذه الجهة سميت باسمها، وإن كانت مخالفها في المعنى، هذا كلام أبي بكر). يعني الأنباري، والله أعلم. (٣) في (ب): (والمقول). (٤) قال الأزهري في «تهذيب اللغة» ٥/ ٩٥: ( ... مِفْعلاً إذا كان من بنات الثلاثة فإنه يجيء بإظهار الواو والياء مثل: المزود والمرود والمجول والمحور والمزبل والمعير وما شاكلها). (٥) سقطت (أي) من (ب). (٦) إلى هنا انتهى السقط الذي في نسخة (د)، وتبدأ النسخة من قوله (والضمير). (٧) في (ب): (ولا يستجيبون لهم خبر الذين في الوجهين)، وهذا موافق لكتابه الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٥٦٤، وفي (د): (ولا يستجيبون خبره بشيء).