للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَشَاءُ}: عند الموت، {وَيُثْبِتُ}: عند الولادة.

{وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩)} اللوح المحفوظ، وهو أصل كل كتاب فيه ما خلق وما يخلق, وقيل: فيه الحلال والحرام، وقيل: {أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩)}: جملة الكتاب.

{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} يعني العذاب.

{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل أن نريك (١)، فيقع بهم في الدنيا.

{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} يريد: تبليغ الرسالة.

{وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (٤٠)} المجازاة.

وقيل: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من إظهار دين الإسلام على سائر الأديان {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل ذلك.

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} قيل: نفتح على المسلمين شيئاً فشيئاً، وذلك نقصان أرض الكفار وزيادة أرض المسلمين.

وقيل: {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}: يريد خراب العمران وهلاك أهلها.

وقيل: {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}: بذهاب (٢) البركة عن ثمارها ونباتها.

ابن عباس رضي الله عنهما: نقصانها موت العلماء والفقهاء وخيار الناس (٣).

وقيل: نقصانها: موت أهلها، والمراد بالأرض: أهلها.

وقيل: نقصانها: جور ولاتها.


(١) في (أ): (نرينك).
(٢) في (ب): (بأخذ البركة).
(٣) أخرجه الطبري ١٣/ ٥٧٨ - ٥٧٩، والحاكم في «المستدرك» ٢/ ٣٥٠، والخطيب الغدادي في «الفقيه والمتفقه» (١٥٥، ١٥٤) وغيرهم، وضعفه الإمام الذهبي في تعقباته على الحاكم في مستدركه.

<<  <   >  >>