للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَدٌ بخمْسِ مِئِينٍ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ (١) ... ما بالُهَا قُطعَتْ في رُبْعِ دينار

تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له ... ونستعيذُ بمولانا من النار

وهو بكلامه هذا يعترض على الله وكتابه، وقد رد عليه عبد الوهاب المالكي - رحمه الله - فقال:

قُل للمعري عارٌ أيُّما عارِ جهْلُ ... الفتَى وهو عن ثوبِ التُقَى عاري

لا تَقْدَحَنَّ بنودَ الشرعِ عنْ شُبَهٍ ... شعائرُ الدينِ لم تُقْدَح بأشعار

يَدٌ بخمسِ مِئِينٍ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ ... ما بالُهَا قُطعَتْ في رُبْعِ دينار

عِزُّ الأمانةِ أغْلاها وأرخَصَها ... ذُلُّ الخيانةِ فافْهَمْ حكمةَ البارِي


(١) أي ديتها خمسمائة دينار من الذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>