بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أحدًا، قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي الذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ».
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله، فقال:«فكيف لو أدركتم معاوية؟»، قالوا:«يا أبا محمد يعني في حلمه؟»، قال:«لا، والله، بل في عدله».
وإن الجمع الذي بايع معاوية سدد خطاكم بالخلافة خير من الجمع الذي بايع عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -، فقد بايع لمعاوية جم غفير من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - و - رضي الله عنهم -.
تعظيم معاوية سدد خطاكم لسنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -:
٢ - قال أبو الدَّرداء - رضي الله عنه -: «ما رأيتُ أشْبَهَ صلاةً برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مِن أميركم هذا»، يعني معاوية - رضي الله عنه -. (رواه الطبراني، وسنده صحيح).
٣ - روى ابن أبي عاصم أن معاوية قال:«إن تسوية القبور من السنة، وقد رفعت اليهود والنصارى، فلا تشبهوا بهم». (قال الألباني: «إسناده صحيح»).
يشير معاوية - رضي الله عنه - إلى ما رواه مسلم في صحيحه، عن أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ شُفَىٍّ قَالَ كُنَّا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِأَرْضِ الرُّومِ بِرُودِسَ فَتُوُفِّىَ صَاحِبٌ لَنَا فَأَمَرَ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِقَبْرِهِ فَسُوِّىَ ثُمَّ قَالَ:«سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا».