للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ - مجالسة رفقاء السوء الذين هم فتيل الشر والمقود إلى طريق الانحراف فكل قرين إلى قرينه ينسب.

١٢ - الدخول على الشبكة العالمية والتي تسمى بالإنترنت.

١٣ - ارتفاع حرارة الجو.

١٤ - محاكاة الناس وتقليد الأصدقاء.

أقسام السهر:

القسم الأول: السهر في طاعة الله - سبحانه وتعالى -:

قبل الخوض في هذا النوع من السهر لابد أن نَعلمَ قضيتين:

الأولى: إذا ترتب على هذا السهر ضياع واجب كتفويت صلاة الفجر مثلًا فإنه يأثم الإنسان على فعله.

الثانية: قد يُلَبّس الشيطان على كثير من الصالحين أن سهرهم من أجل طاعة الله تعالى فيسهر لمعالجة قضية من القضايا أو بحث مسألة علمية مع إخوانه وخِلّانه فيمتد بهم الحديث من موضوع إلى موضوع والحديث - كما يقال - ذو شجون، فتذهب الساعات تلو الساعات وهم منهمكون في حديثهم ولو أنصفوا أنفسهم لَعَلِموا أن هذا الموضوع أو تلك المسألة لا تحتاج كل ذلك الوقت وذاك السهر؛ فلماذا نخادع أنفسنا ونضيع أوقاتنا ونهمل أسرنا في أمر لا طائل من جرائه؟!!

أنواع السهر في طاعة الله - سبحانه وتعالى -:

١ - السهر لمتابعة مصالح المسلمين:

كمن يسهر في متابعة المنكرات على مختلف أنواعها وصورها أو متابعة الشباب في أماكن تواجدهم؛ فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ سدد خطاكم قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَسْمُرُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا مَعَهُمَا» (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>