ولا علاج لغموم وكربات ذلك اليوم - يوم الجزاء - إلا بالإقبال على الله في هذا اليوم – يوم العمل. قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سدد خطاكم:«ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاَ حِسَابَ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلاَ عَمَلٌ»(رواه البخاري).
مَن ذَا الذِي قد نالَ راحةَ فِكْرِه ... في عُسره مِن عُمْرِه أو يُسْرِهِ؟