وقول الحق قدر أنملة، منصف فيما يقول ويدلي به، سواء كان الخصم غائبًا أو حاضرًا، يخشى الله في سره وعلنه، لا يهمه أمر البشر؛ لأن إيمانه وخوفه من الله يردعه عن الوقوع فيما حرم الله، فهو ينتصب للدفاع عن نفسه ودفع الظلم عنه بالكلمة الصادقة والقول الحق العدل السديد.
وما المرءُ إلا بإخوانِه كما يَقبِضُ الكفُّ بالمعصمِ
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً ولا خيرَ في الساعدِ الأجْذَمِ
• الإنسان لو حلف على ما فيه إفساد ذات البين فعليه أن يُكَفّر عن يمينه ويأت الذي هو خير:
فالاستمرار على اليمين آثَم (أي أكثر إثمًا) لصاحبها من الخروج منها بالتكفير كما روى البخاري عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «وَاللهِ لَأَنْ يَلِجَّ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللهِ