بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام ـ أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب. ونربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله وهي متلبسة بمعصية التبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
رابعًا: أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى لفعل الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -.
خامسًا: الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره: أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحُيَّض، ويعتزل الحُيَّضُ المصلَّى.
سادسًا: مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي.
سابعًا: لا بأس بالتهنئة بالعيد: كقول (تقبل الله منا ومنك).
• مخالفات العيد:
وننبهك أخي الحبيب إلى بعض المخالفات ـ مع الأسف ـ التي تقع في يوم العيد وليلته لتحذيرها .. والعجب أن يختم بعض المسلمين هذه الطاعة بالمعاصي .. ويستبدل البعض الآخر الاستغفار في نهاية كل عبادة باللهو والعبث .. ومن المخالفات:
* اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد والأحاديث الواردة فيها لا تصح.
* تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.
* اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.
* بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.
* البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه وكأنها حمل ثقيل على ظهره .. وهذا خطر عظيم.