للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٧ - إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع! غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى تَمُرّ.

١٨٨ - إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: «يا محمد! قم فادخل الجنة بغير حساب»، فيقوم كل من كان اسمه محمد، ويتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد لا يُمْنَعُون.

١٨٩ - إذا كان يوم القيامة يجاء بالأعمال في صحف مختمة فيقول الله - عز وجل -: «اقبلوا هذا وردُّوا هذا»، فتقول الملائكة: «وعزتك ما كتبنا إلا ما عمل»، فيقول: «صدقتم إن عمله كان لغير وجهي، وإني لا أقبل اليوم إلا ما كان لوجهي».

١٩٠ - إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الشام في رخاء وعافية، وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية، وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية.

١٩١ - إذا كانت أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءَكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كانت أمراؤكم أشراركم وأغنياؤكم بخلاءَكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.

١٩٢ - إذا كانت ليلة الفطر ارتجت الملائكة وتجلى الجبار - جل جلاله - مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم في عيدهم من الغد يوحي إليهم: «يا معشر الملائكة، ما جزاء الأجير إذا وَفَّى عمله؟»، فتقول الملائكة: «يوفى أجره»، فيقول الله تعالى: «أشهِدُكم أنّي قد غفرتُ له».

١٩٣ - إذا كانت ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها، وصوموا يومها؛ فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفرٍ فأغفر له؟ ألا من مسترزقٍ فأرزقه؟ ألا من مبتلى فأعافيه؟ ألا سائل فأعطيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>