للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦٦ - تُعَادُ الصلاة من قدر الدرهم من الدم.

٩٦٧ - تعرفه؟»، رُوِيَ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقسم غنائم خيبر وجبرائيل - عليه السلام - إلى جنبه فجاء ملَك فقال: «ربك - عز وجل - يأمرك بكذا وكذا»، فخشي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يكون شيطانًا فقال لجبريل: «تعرفه؟»، فقال: «هو ملك وما كُلّ الملائكة أعرف».

٩٦٨ - تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار، وتواضعوا لمن تَعَلّمُون منه.

٩٦٩ - تعلموا الفرائض وعلموه الناس؛ فإنه نصف العلم، وهو يُنْسَى، وهو أول شيء يُنْزَع من أمتي.

٩٧٠ - تعوذوا بالله من جب الحزن»، رُوِيَ عن على - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تعوذوا بالله من جب الحزن أو وادي الحزن»، قيل: «يا رسول الله، وما وادي أو جب الحزن؟»، قال: «وادٍ فى جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله تعالى للقُراء المرائين».

٩٧١ - تفترق أمتى على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة، إلا فرقة واحدة وهي الزنادقة (١).

٩٧٢ - تَفَكّروا في الخلق، ولا تفَكّروا في الخالق (٢)؛ فإنكم لا تَقْدِرُون قَدْرَه.


(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ»، قِيلَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟» قَالَ: «الْجَمَاعَةُ» (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).
وفي رواية أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سُئِل عن الفرقة الناجية منهم فقَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي». (رواه الحاكم، وقال الحافظ ابن حجر: «إسناده حسن»).
(٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «تَفَكَّرُوا فِي آلَاءِ اللهِ، وَلَا تَفَكّرُوا في الله - عز وجل -» رواه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>