للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧٣ - تَفَكّروا في خلق الله ولا تفَكّروا في الله (١) فتهلكوا.

٩٧٤ - تقربوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، والقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم.

٩٧٥ - تُقْطَع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى.

٩٧٦ - تقول النار يوم القيامة للمؤمن: جُزْ يا مؤمن! فقد أطفأ نورك لهبي.

٩٧٧ - تكبيرة الإحرام خير من الدنيا وما فيها.

٩٧٨ - تكون إبل للشياطين، وبيوت للشياطين، فأما إبل الشياطين، فقد رأيْتُها، يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها، فلا يعلو بعيرًا منها، ويمر بأخيه قد انقطع به، فلا يحمله. وأما بيوت الشياطين فلم أرها (٢).

٩٧٩ - تمام البر أن تعمل في السر عمل العلانية.

٩٨٠ - تمام التحية الأخذ باليد والمصافحة باليمين.

٩٨١ - توسلوا بجاهي؛ فإن جاهي عند الله عظيم.

٩٨٢ - تَيَمّنوا؛ فإن في اليمين بركة (٣).


(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «تَفَكّرُوا فِي خَلْقِ اللهِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي اللهِ» (رواه أبو نعيم في الحلية، وحسنه الألباني).
(٢) قال الألباني في (السلسلة الضعيفة رقم ٢٣٠٣): «ثم تبين أن فيه انقطاعًا بين سعيد وأبي هريرة، ... وقد كنت أوردت الحديث في (الصحيحة)، برقم (٩٣) قبل أن يتبين لي الانقطاع المذكور، فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله».
(٣) قال الدكتور عبد الله الفقيه: «لم نقف فيما بين أيدينا من كتب أهل العلم على أثر بهذا اللفظ، ولكن قد ثبت في السنة الصحيحة استحباب التَيَمُّن في كل ما من شأنه التكريم»، (انظر فتاوى موقع الشبكة الإسلامية رقم الفتوى: ١١٠٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>