للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٥٧ - حمل نوح معه في السفينة من جميع الشجر (١).

١٠٥٨ - حياتي خير لكم؛ تُحَدِّثُونَ وَيُحَدِّثُ لَكُمْ، فإذا أنا متُّ كانت وفاتي خيرًا لكم؛ تعرض عليَّ أعمالكم (٢) فإن رأيتُ خيرًا حمدتُ الله وإن رأيتُ شرًا استغفرتُ لكم.

١٠٥٩ - حياتي خير لكم تُحَدِّثُونَ وَيُحَدِّثُ لَكُمْ، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرًا لكم، تُعْرضُ علي أعمالكم فإن رأيتُ خيرًا حمدتُ الله، وإن رأيتُ غير ذلك استغفرتُ الله لكم.

١٠٦٠ - حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ.

١٠٦١ - حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم؛ تُعرَض عليَّ أعمالُكم فما كان من حَسَنٍ حمدتُ الله عليه، وما كان من سَيِّئٍ استغفرتُ الله لكم.

١٠٦٢ - حياتي خير لكم ومماتي خير لكم.


(١) قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ} (هود: ٤٠).
(٢) وهذه الفقرة تخالف الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم أن النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ: «إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ»، فَأَقُولُ: «سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي». ورواه مسلم بلفظ: «أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: «أَلاَ هَلُمَّ». فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا». (أُنَادِيهِمْ أَلَا هَلُمَّ) مَعْنَاهُ: تَعَالَوْا. (سُحْقًا سُحْقًا) مَعْنَاهُ: بُعْدًا بُعْدًا. فلو كانت أعمال الأمة تُعرض على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لَعَلِمَ بما حدث بعده ولما قيل له: «إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>