وهذا الحديث ظاهرة عليه علامات الوضع في السند من قصة مكذوبة منكرة وفي المتن الملفق من أحاديث كثيرة فيها الثابت والواهي. وهذا الحديث بما فيه من قصة سنده، وبما فيه من قصة الأعرابي الذي يسأل والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يجيب، لا يصح. والحديث مكذوب مختلق ليس هو في شيء من كتب السنة المعتمدة لا الصحيحين ولا السنن ولا المسانيد، ومَنْ علم أنه كَذِبٌ على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، لم يحِلّ له أن يرويَه عنه أو يكتبه. فعلى الذين يقومون بطبع هذا الحديث أن ينتهوا عن تصويره وتوزيعه على الغافلين الذين لا دراية لهم بالحديث ويصدقون كل أحد. (باختصار من سلسلة تحذير الداعية من القصص الواهية للشيخ علي حشيش).