للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذنوبُك». قال: «أحب أن أكون أكرم الناس».

فقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا تشكو من أمرك إلى الخلْق تكن أكرم الناس». قال: «أحب أن أكون أقوى الناس». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «توكل على الله تكن أقْوى الناس». قال: «أحب أن يوسَّع الله في الرزق».

قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «دُمْ على الطهارة يُوَسّع الله عليك في الرزق». قال: «أحب أن أكون من أحباب الله ورسوله». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أحِبّ ما أحبه الله ورسوله تكن من أحبابهم». قال: «أحب أن أكون آمنًا من سخط الله يوم القيامة». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمنًا من سخط الله يوم القيامة». قال: «أحب أن تستجاب دعوتي». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «اجتنب أكْلَ الحرام تُسْتَجَبْ دعوتُك». قال: «أحب أن يسترني الله يوم القيامة». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «استُر عيوب إخوانك يستُرْك الله يوم القيامة». قال: «ما الذي ينجي من الذنوب؟» - أو قال -: «من الخطايا؟». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الدموع والخضوع والأمراض». قال: «أي حسنة أعظم عند الله تعالى؟»، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «حسن الخلق، والتواضع، والصبر على البلاء». قال: «أي سيئة أعظم عند الله تعالى؟». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «سوء الخلق والشح المطاع». قال: «ما الذي يسكن غضب الرب في الدنيا والآخرة؟». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الصدقة الخفية وصلة الرحم». قال: «ما الذي يطفئ نار جهنم يوم القيامة؟». قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الصبر في الدنيا على البلاء والمصائب» (١).


(١) في الحديث بعض الألفاظ التي جاءت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في أحاديث أخرى، ولا يمنع أن يكون الحديث تجميعًا لعدد من الأحاديث بعضها صحيح والآخر ضعيف أو موضوع.
وهذا الحديث ظاهرة عليه علامات الوضع في السند من قصة مكذوبة منكرة وفي المتن الملفق من أحاديث كثيرة فيها الثابت والواهي. وهذا الحديث بما فيه من قصة سنده، وبما فيه من قصة الأعرابي الذي يسأل والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يجيب، لا يصح. والحديث مكذوب مختلق ليس هو في شيء من كتب السنة المعتمدة لا الصحيحين ولا السنن ولا المسانيد، ومَنْ علم أنه كَذِبٌ على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، لم يحِلّ له أن يرويَه عنه أو يكتبه. فعلى الذين يقومون بطبع هذا الحديث أن ينتهوا عن تصويره وتوزيعه على الغافلين الذين لا دراية لهم بالحديث ويصدقون كل أحد. (باختصار من سلسلة تحذير الداعية من القصص الواهية للشيخ علي حشيش).

<<  <  ج: ص:  >  >>