للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٠٠ - سلمان منا أهل البيت (١).

١٢٠١ - سلوا الله حوائجكم حتى الملح.

١٢٠٢ - سَلُوا اللهَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الشسْع، فإنَّ اللهَ - عز وجل - إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ (٢).

١٢٠٣ - سَمُّوا بأسماء الأنبياء، ولا تسَمُّوا بأسماء الملائكة.

١٢٠٤ - سَمُّوه بأحب الأسماء إليَّ: حمزة». رُوِيَ عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، قال: وُلِدَ لرجل منا غلام فقالوا: «ما نسميه؟». فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «سموه بأحب الأسماء إليَّ: حمزة بن عبد المطلب».

١٢٠٥ - سُمِّيَ رجب لأنه يتَرَجّب (٣) فيه خير كثير لشعبان ورمضان.

١٢٠٦ - سوء الخلق ذنب لا يُغفر، وسوء الظن خطيئة تفوح.

١٢٠٧ - سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.


(١) قد صحَّ الحديث موقوفًا علَى علِيٍّ سدد خطاكم؛ فعن أبي البختري قال: قالوا لعلي: «أخْبِرْنا عن سلمان»، قال: «أدركَ العلم الأول، والعلم الآخر، بحر لا يُنزَح قعره، هو منا أهل البيت».

وعن زاذان قال: «سئل علي عن سلمان الفارسي، فقال: «ذاك أمير منا أهل البيت، مَن لكم بمثل لقمان الحكيم؛ عَلِمَ العلمَ الأول، وأدرك العلمَ الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرًا لا ينزف». [انظر السلسلة الضعيفة والموضوعة للألباني (رقم ٣٧٠٤)].
(٢) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «سَلُوا اللهَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الشِّسْعَ، فإنَّ اللهَ - عز وجل - إنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ». أخرجه ابن السني بسند حسن. (انظر السلسلة الضعيفة للألباني، رقم ١٣٦٣).
والشِسْع: سير يُمْسِك النّعل بأصابع القدم. والجمع أشْسَاع وشُسُوع.
(٣) يترجب: أَي: يتكثر ويتعظم.

<<  <  ج: ص:  >  >>