للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئًا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة (١).

١٢٤١ - صام نوح الدهر إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود نصف الدهر (٢)، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر، وأفطر الدهر.

١٢٤٢ - صحة يا أم يوسف» رُوِيَ عن ابن جريج قال: أخْبِرْتُ أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يبول في قدح من عَيْدَان (٣) ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها: بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في القدح؟»، قالت: «شرِبْتُه»، قال: «صحة يا أم يوسف»، فما مرضَتْ قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه.

١٢٤٣ - صدقة القليل تدفع البلاء الكثير (٤).

١٢٤٤ - صدقْتَ، صدَقْتَ، يا ذاكرَ رسول الله في كل وقت.


(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً» (رواه الطبراني، وحسنه الألباني)، وقال: «وبالتأمل في هذا اللفظ الثابت يتبين أن في اللفظ الأول الواهي أشياء زائدة عليه:
أولًا: أن صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال.
ثانيًا: أن صاحب الشمال يمسك عن كتابة الذنب بأمر صاحب اليمين».
(انظر السلسلة الضعيفة والموضوعة للألباني، رقم ٢٢٣٧).
(٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللهِ صَلاَةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ». (رواه البخاري ومسلم).
(٣) العَيْدانُ، بالفتح: أطْوَلُ ما يكونُ من النَّخْلِ، واحِدَتُها العَيْدانَةُ.
(٤) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «صَنَائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وصَدَقَةُ السِّرِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي العُمْرِ». (رواه الطبراني وحسنه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>