وفي رواية: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْهُ؛ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ»(رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني).
عامر بن ربيعة هو صحابي هاجر هجرتين وشهد بدرًا، وسهل بن حنيف هو الأنصاري شهد بدرًا وأحُدًا.
(لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ) المُخَبَّأَةٍ: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعدُ؛ لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت وجلدُها أنعم، أي لم أرَ جلد غير مخبأة كجلد رأيتُ اليوم ولا جلد مخبأة. يعني كان جلدُ سهلٍ لطيفًا.
(فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ) أي صُرِعَ وسقط الى الأرض من تأثير عين عامر.
(فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ) أي ليَقُلْ له: «بارك الله عليك» حتى لا تؤثر فيه عينُه.