(يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ) قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى ظَاهِرِهِ وَهَذِهِ الْأَيَّامُ الثَّلَاثَةُ طَوِيلَةٌ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ».
(١) رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني، والأئمة المضلون هم الأمراء والعلماء والمشايخ والملوك، الآمِرُون بخلاف ما أمر الله به ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والناهون عما أمر الله به ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والمُخْبِرُون بخلاف ما أخبر به الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ففيهم الكذب في خبرهم والظلم في أمرهم وعِلمهم.