[حكم ترك الكلام في الجماعات والحركات بحجة الاهتمام بما هو أهم من ذلك]
السؤال
نحن عندما ننشغل بهذه الموضوعات، فنحللها ونصب نار غضبنا في تحليلها، ألا يكون الأجدر أن نتكلم في موضوعات كبيرة تهم المسلمين، كخطر اليهود والنصارى على المسلمين مثلاً، ونترك الكلام في الجماعات والحركات؟
الجواب
إن الموضوعات التي تهم المسلمين كثيرة جداً، والكلام في موضوع لا يعني أن الموضوع الآخر غير مهم، بل أحياناً قد نتكلم في موضوع أقل أهمية لظرف أو لسبب أو لعذر معين أو بحكم التخصص أو إلى آخره، وأظن أن هناك من أهل العلم من تكلم في الموضوعات التي أشار إليها الأخ، وينبغي أن يتكلم الناس في الأمور هذه وغيرها بما يسعهم وعلى نهج السلف رحمهم الله تعالى.