للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مصدر تلقي العقيدة عند العقلانيين]

لقد انتكست مفاهيم أهل الأهواء عندما جعلوا العقل مصدر تلقٍ للعقيدة، فقد خاضوا بعقولهم في الغيبيات، فضلوا وأضلوا، وما علم هؤلاء أن العقل له وظيفة محددة، بل أطلقوا له العنان والخوض في كل شيء، فكان ما كان من انحرافهم وشذوذهم، فينبغي للمؤمن أن يعمل عقله فيما خلق له، ولا يقحمه فيما لا دخل له فيه فيهلك، بل عليه أن يستسلم لشرع الله سبحانه وتعالى، حتى وإن خالف عقله وهواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>