(٢) السّبُّ: العمامة، والمعنى: أنهم يأتونه مرة بعد مرة لسؤدده، وقيل: لينظروا إليه، وقيل في معنى السّب غير ذلك. يُنظر: الصحاح ١/ ١٤٥، المحكم ٦/ ٦١٨. (٣) هو الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة التميمي، صحابي، نزل البصرة، وكان سيدًا في الجاهلية، عظيم القدر في الإسلام، ولاه رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- صدقات قومه بني عوف، فأداها في الردة إلى أبي بكر، فأقره أبو بكر على الصدقة لما رأى من ثباته على الإسلام وحمله الصدقة إليه حين ارتد الناس. يُنظر: الطبقات الكبرى ٧/ ٢٦، أسد الغابة ٢/ ٩٥. (٤) قائل هذا البيت هو: المُخَبَّل السّعدي، ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف، أبو يزيد، من تميم، شاعر مخضرم من فحول الشعراء، وقيل إن له صحبة، هاجر إلى البصرة، وعُمّر طويلا، ومات في خلافة عمر، أو عثمان، رضي الله عنهما. يُنظر: طبقات فحول الشعراء ١/ ١٤٩، الإصابة في تمييز الصحابة ٢/ ٣٧٩. (٥) في (أ): معظمون. (٦) يُنظر: الاختيار ١/ ١٣٩، كنز الدقائق ص ٢٢٦، البناية ٤/ ١٣٨، درر الحكام ١/ ٢١٦. (٧) سورة آل عمران، من الآية (٩٧).