(٢) لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه قول جابر رضي الله عنه:"وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس". يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ١٠٤٧ من هذا البحث. ويُنظر في فقه المسألة: الهداية ١/ ١٤٢، الاختيار ١/ ١٥٠، تبيين الحقائق ٢/ ٢٣، منحة السلوك ص ٣٠٥، حاشية ابن عابدين ٢/ ٥٠٦. (٣) عُرنة: وادٍ من كبار أودية مكة، بحذاء عرفة. يُنظر: معجم البلدان ٤/ ١٠٤، معالم مكة التاريخية ص ١٨٤. (٤) لما روى ابن حبان في صحيحه، [كتاب الحج، باب ذكر وقوف الحاج بعرفات والمزدلفة]، (٩/ ١٦٦:برقم ٣٨٥٤) عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عرفات موقف، وارفعوا عن عرنة، وكل مزدلفة موقف، وارفعوا عن محسر، فكل فجاج منى منحر، وفي كل أيام التشريق ذبح ". صححه ابن حبان، وابن حزم، وقال الهيثمي: رجاله موثقون. يُنظر في الحكم على الحديث: البدر المنير ٦/ ٢٣٩، التلخيص الحبير ٢/ ٥٥٠، مجمع الزوائد ٣/ ٢٥١. ويُنظر في فقه المسألة: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ٥٣٤، تحفة الفقهاء ١/ ٤٠٥، بدائع الصنائع ٢/ ١٢٥، الاختيار ١/ ١٥٠. (٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، [كتاب الحج، باب: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة]، (٥/ ١٩٠:برقم ٩٤٧٤) عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو بعرفة يداه إلى صدره كاستطعام المسكين ". ضعفه الذهبي، والهيثمي. يُنظر في الحكم على الحديث: المهذب للذهبي ٤/ ١٨٦٦، مجمع الزوائد ١٠/ ١٦٨.