(٢) لوجود العذر، وأصله ما روى مسلم في صحيحه، [كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر]، (١/ ٤٣٧:برقم ٢٠٥) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب: «شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا»، ثم صلّاها بين العشاءين، بين المغرب والعشاء. يُنظر: درر الحكام ١/ ١٢٤، النهر الفائق ١/ ٣١٦، مراقي الفلاح ص ١٣٨، الفتاوى الهندية ١/ ٥١، حاشية ابن عابدين ٢/ ٦٢. (٣) لما سبق من وجود العذر. يُنظر: الفتاوى الولوالجية ١/ ١٢٨، جامع المضمرات ١/ ٢٥٢، البحر الرائق ٢/ ٨٥، مراقي الفلاح ص ١٣٨. (٤) الخلاصة في الفتاوى ١/ ٦٤.