(٢) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٠٠، (تحقيق: محمد الغازي). (٣) هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بالباقر، كان إماماً، مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبيرَ الشأن، قال الذهبي: "كان أحد من جمع بين العلم والعمل، والسؤدد والشرف، والثقة والرزانة". ولد سنة ٥٦ هـ، وتوفي سنة ١١٧ هـ. يُنظر: طبقات الفقهاء ص ٦٤، سير أعلام النبلاء ٤/ ٤٠١. (٤) أخرجه البزار في مسنده، (٢/ ١٤٦:برقم ٥٠٨)، ولفظه: عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، وذكر فيها قصة الإسراء وأنّ ملكاً ألقى الأذان على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجاء في آخر الخبر: "قال: ثم أخذ الملك بيد محمد -صلى الله عليه وسلم- فقدمه فهم أهل السماء فيهم آدم، ونوح. قال أبو جعفر محمد بن علي يومئذ: أكمل الله لمحمد -صلى الله عليه وسلم- الشرف على أهل السماوات والأرض ". وهذا الخبر ضعّفه البزار وابن كثير، وقال ابن الهمام: خبر غريب ومعارض للخبر الصحيح أن بدء الأذان كان بالمدينة. يُنظر: مسند البزار ٢/ ١٤٦، الأحكام الكبير لابن كثير ١/ ٣٢، نصب الراية ١/ ٢٦٠، فتح القدير لابن الهمام ١/ ٢٤١. (٥) الفتاوى الظهيرية (١٤/ب). (٦) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٠٢، (تحقيق: محمد الغازي).