(٢) علّله في البحر بأنه يُسمى كذلك عادّاً لا قارئا. يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ١٢٩، الجوهرة النيرة ١/ ٥٨، فتح القدير ١/ ٣٣٢، البحر الرائق ١/ ٣٥٩، مجمع الأنهر ١/ ١٠٤. (٣) في بناية العيني: "إذا كان الرجل لا يحسن إلا قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الفاتحة، آية ٢] وفي الحلبة، والبحر، والنهر، التعبير بالآية، فلعل مراد المؤلف الآية كاملة. يُنظر: البناية ٢/ ٣٠٣، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٥٧، البحر الرائق ١/ ٣٥٩، النهر الفائق ١/ ٢٣١. (٤) لأنّه أتى بآية تامة، وهذا تفريعٌ على قول أبي حنيفة، أمّا على قولهما فيكررها ثلاثاً. يُنظر: البناية ٢/ ٣٠٣، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٥٧، البحر الرائق ١/ ٣٥٩، النهر الفائق ١/ ٢٣١. (٥) الفتاوى الظهيرية (٢٢/ب). (٦) في: (ب) و (ج): (مقدار المستحب). (٧) يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٣٢، تبيين الحقائق ١/ ١٢٩، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٥٧، البحر الرائق ١/ ٣٥٩. (٨) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٦٥، (تحقيق: محمد الغازي). (٩) أمّا الفجر فلما روى الإمام مسلم في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح]، (١/ ٣٣٧:برقم ٤٥٧) عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الفجر {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [سورة ق، آية ١٠]. وأمّا الظهر فلما روى الإمام مسلم في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر]، (١/ ٣٣٣:برقم ٤٥٢) عن أبي سعيد الخدري قال: "كنا نحزر قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة آلم تنزيل السجدة .. "