للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واختلف الأخبار في التحميد، في بعضها: "ربنا لك الحمد"، وفي بعضها: "ربنا ولك الحمد" (١)، وفي بعضها: "اللهم ربنا لك الحمد"، والأظهرُ الأول (٢). (طح) (٣)

والقومةُ التي بين الركوع والسجود ليست بفرضٍ حتى لو تركها جازت صلاته (٤).

فإذا استوى قائماً فبعد ذلك يخرُّ ساجداً ويقول: "الله أكبر" في حالة الانحطاط (٥).

ولا يدخل كلمة المدّ في قوله: "الله أكبر" (٦).


(١) وهذا اللفظ الثالث، وهو عند البخاري أيضاً في صحيحه، [كتاب الأذان، باب إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة]، (١/ ١٤٧:برقم ٧٣٤) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) لم أقف على وجهه، وقد قال الزيلعي في التبيين: "وقال في المحيط: ربنا لك الحمد أفضل لزيادة الثناء"
نظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٦٢، تبيين الحقائق ١/ ١١٦، حَلْبة المُجلّي ٢/ ١٦٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٩٧.
(٣) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٤٦، (تحقيق: محمد الغازي).
(٤) لأنّ هذه القومة ليس مقصودة لذاتها، إنّما لأداء الركن، وفي حكمها بعد نفي الفرضية خلاف، فقيل: سنة، وقيل: واجب.
يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ١٣٣، بدائع الصنائع ١/ ١٦٢، البناية ٢/ ٢٣٤، البحر الرائق ١/ ٣١٦، مجمع الأنهر ١/ ١٨٨.
(٥) لئلا تخلو حالة الانحناء عن الذكر.
يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ١٣٢، البناية ٢/ ٢١٩، البحر الرائق ١/ ٣٣٣، الفتاوى الهندية ١/ ٧٤، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٩٣.
(٦) يعني يحذف التكبير، كما في الهداية؛ لأنّ المد في أوله خطأ من حيث الدِّين لكونه استفهاما، وفي آخره لحن من حيث اللغة، وحذف التكبير: الإمساك عن إشباع الحركة والتعمق فيها، والإضراب عن الهمزة المفرطة والمد الفاحش.
يُنظر: الهداية ١/ ٥٠، البناية ٢/ ٢٢١، فتح القدير ١/ ٢٩٧، البحر الرائق ١/ ٣٣٢ الشُّرنبلاليّة ١/ ٦٥.

<<  <   >  >>