(٢) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب وضع يده اليمنى على اليسرى .. ]، (١/ ٣٠١:برقم ٤٠١) عن وائل بن حجر في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه قال وائل رضي الله عنه: " فلمّا سجد سجد بين كفيه". قال ابن الهمام: " ومن يضع كذلك تكون يداه حذاء أذنيه". يُنظر: الهداية ١/ ٥١، تبيين الحقائق ١/ ١١٦، فتح القدير ١/ ٣٠٢، درر الحكام ١/ ٧٢، البحر الرائق ١/ ٣٣٩. (٣) أراد بالنشر هنا: نشر الأصابع عن باطن الكف وعدم قبضها، كما في البحر الرائق ١/ ٣٣٩، وقد صرّح المؤلف قبلُ بضم الأصابع في السجود فقال: "وإنما يفرّج أصابعَه كلّ التفريج في الركوع، ويضمّ كلّ الضمّ في السجود". (٤) دليل نشر الأصابع وعدم قبضهما في السجود، وكذا استقبال القبلة بأطراف الأصابع ما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الأذان، باب سنة الجلوس في التشهد]، (١/ ١٦٥:رقم ٨٢٨) عن أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه قال أبو حميد: " فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة". يُنظر: الأصل ١/ ٩، تحفة الفقهاء ١/ ١٣٥، بدائع الصنائع ١/ ٢١٠، الاختيار ١/ ٥٢، الهداية ١/ ٥١، البحر الرائق ١/ ٣٣٩، الفتاوى الهندية ١/ ٧٥. (٥) لحديث أبي حميد السابق. يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ١٣٥، بدائع الصنائع ١/ ٢١٠، الاختيار ١/ ٥٢، الهداية ١/ ٥١، البحر الرائق ١/ ٣٣٩. (٦) الضَّبْع: اللحم الذي تحت العضد مما يلي الإبط. يُنظر: العين ١/ ٢٨٤، المغرب ص ٢٨٠. (٧) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب ما يجمع صفة الصلاة .. ]، (١/ ٣٧٥:برقم ٤٩٧)، عن ميمونة بنت الحارث، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه».
يُنظر: الأصل ١/ ٩، تحفة الفقهاء ١/ ١٣٥، البناية ٢/ ٢٤٦، فتح القدير ١/ ٣٠٢، درر الحكام ١/ ٧٢. (٨) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٥١، (تحقيق: محمد الغازي).