للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُكره قيامُ الإمام في طاق المسجد (١)، أو على دكانٍ (٢)، أو على الأرض وحدَه والقومُ على الدكان (٣).

ويُكره النّظرُ إلى السّماء فيها (٤).

ويُكره السّجود على كَوْر (٥) عمامته (٦).

* * * *


(١) يعني: محرابه، ووجه الكراهة: ما فيه من التشبه بصنيع أهل الكتاب من حيث تخصيص الإمام بالمكان، ولأنه يشتبه على المصلين حال الإمام.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٨١، البناية ٢/ ٤٥٢، فتح القدير ١/ ٤١٣، مجمع الأنهر ١/ ١٢٥، عمدة الرعاية ٢/ ٣٧٩.
(٢) يعني بالدكان: المكان المرتفع، ووجه الكراهة كذلك: ما فيه من التشبه بصنيع أهل الكتاب من حيث تخصيص الإمام بالمكان.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٨١، البناية ٢/ ٤٥٢، فتح القدير ١/ ٤١٣، مجمع الأنهر ١/ ١٢٥، عمدة الرعاية ٢/ ٣٧٩.
(٣) لأنَّ فيه ازدراء بالإمام، وتكريمه مطلوب شرعاً.
يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ١٦٥، درر الحكام ١/ ١٠٨، البحر الرائق ٢/ ٢٨، مجمع الأنهر ١/ ١٢٥، عمدة الرعاية ٢/ ٣٧٩.
(٤) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الأذان، باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة]، (١/ ١٥٠:برقم ٧٥٠) عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم»، فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: «لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم».
يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ١٦٣، درر الحكام ١/ ١٠٧، البحر الرائق ٢/ ٢٣، مراقي الفلاح ص ١٣٠، عمدة الرعاية ٢/ ٣٨٢.
(٥) الكور بالفتح، وحُكي بالضم: الدَّور، يُقال: هذه العمامة عشرة أكوار، يعني: عشرة أدوار. يُنظر: الصحاح ٢/ ٨٠٩، مقاييس اللغة ٥/ ١٤٦، طلبة الطلبة ص ١١.
(٦) لما فيه تركُ كمال الخضوع والتعظيم، فإنّهما في إلصاق الجبهة بالأرض.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٧٩، تبيين الحقائق ١/ ١١٧، النهر الفائق ١/ ٢١٦، حاشية ابن عابدين ١/ ٥٠٠، عمدة الرعاية ٢/ ٣٨٣.

<<  <   >  >>