للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن استووا فأقرؤهم لكتاب الله تعالى (١).

فإن استووا فأورعُهم (٢).

فإن استووا (فأكبرُهم) (٣) [سناً] (٤) (٥).

فإن استووا فأحسنهم خُلُقاً (٦).

فإن استووا فأصبحُهم وجهاً (٧)، وأنسبُهم (٨).


(١) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب من أحق بالإمامة]، (١/ ٤٦٥:برقم ٦٧٣) عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سلما، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه».
يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٥٨، الهداية ١/ ١٥٦، المحيط البرهاني ١/ ٤٠٥، الاختيار ١/ ٥٧، النهر الفائق ١/ ٢٤٠.
(٢) لأن الحاجة بعد العلم والقراءة بقدر ما يتعلق به الجواز إلى الورع أشد، ولأنّ وجوب الهجرة قد نُسخ فحلّ مكانها الهجرة عن الخطايا.
يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ٦٢، الهداية ١/ ٥٧، البناية ٢/ ٣٣١، الفتاوى الهندية ١/ ٨٣.
(٣) في (ب): فأكثرهم.
(٤) ساقطة في (ج).
(٥) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر، إذا كانوا جماعة، والإقامة، وكذلك بعرفة وجمع، وقول المؤذن: الصلاة في الرحال، في الليلة الباردة أو المطيرة]، (١/ ١٢٨:برقم ٦٣٠) عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، قال: أتى رجلان النبي -صلى الله عليه وسلم- يريدان السفر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أنتما خرجتما، فأذنا، ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما».
يُنظر: الهداية ١/ ٥٧، الاختيار ١/ ٥٧، تبيين الحقائق ١/ ١٣٤، درر الحكام ١/ ٨٥، البحر الرائق ١/ ٣٦٨.
(٦) أي أحسنهم إلفاً بين الناس؛ لأنّ من كان وصفُه يحرّض الناس على الاقتداء به ويدعوهم إلى الجماعة كان تقديمه أولى; لأن الجماعة كلما كثرت كان أفضل.
يُنظر: الاختيار ١/ ٥٧، تبيين الحقائق ١/ ١٣٤، درر الحكام ١/ ٨٥، مراقي الفلاح ص ١١٤.
(٧) لما سبق من التعليل في حسَن الخُلُق.
يُنظر: لاختيار ١/ ٥٧، تبيين الحقائق ١/ ١٣٤، درر الحكام ١/ ٨٥، مراقي الفلاح ص ١١٤ ..
(٨) يعني ثم أنسبهم كما في الفتح والبحر وغيرهما؛ ووجه التقديم بالنسب كونه يجلب الاحترام والتعظيم، كما في المراقي.
يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٤٩، البحر الرائق ١/ ٣٦٩، مراقي الفلاح ص ١١٤، مجمع الأنهر ١/ ١٠٨، الفتاوى الهندية ١/ ٨٣.

<<  <   >  >>