(٢) لأنه مدفوع إليهما طبعاً. يُنظر: الهداية ١/ ٦٢، البناية ٢/ ٤١١، درر الحكام ١/ ١٠٢، البحر الرائق ٢/ ٣، الفتاوى الهندية ١/ ١٠١. (٣) لم أقف على وجهه، واستشكله ابن نُجيم من جهة أنه إجابة؛ فكان القياس فسادها. يُنظر: الأصل ١/ ١٧٥، البحر الرائق ٢/ ٨، الفتاوى الهندية ١/ ١٠٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٢١. (٤) لأنّه قصد مخاطبته بخلاف الوجه الأول. يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٨٤، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٣٥٩، البحر الرائق ٢/ ٧، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٢١. (٥) لأن الوسوسة ألم فكأنه حوقل بسب أمرٍ أخروي في الأول، وبسبب أمرٍ دنيوي في الثاني، فصار كما لو ارتفع بكاؤه؛ إذ العبرة عند التلفظ بما يقصد من اللفظ. يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٩٠، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٤٢٣، غنية المتملي ص ٤٥٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٢١. (٦) لأنّها خرجت من المصلي مخرج الجواب على الاستفهام. يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ١٥٧، العناية ١/ ٤٠١، درر الحكام ١/ ١٠٢، البحر الرائق ٢/ ٥، عمدة الرعاية ٢/ ٣٥٦. (٧) لم أقف على وجهه، لكن يُقال: لأنّه من أذكار الصلاة، ولا إجابة فيه لأحد.