للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن اختلف المعنى وقرأ ما ليس في القرآن نحو أن يقرأ: (لأصحاب الشعير) بالشين المنقوطُ فوقها الثلاث تفسد (١). (خ) (٢)

وإن ذكر حرفاً مكان حرفٍ وغيَّر المعنى فإن أمكن الفصل بين الحرفين كالطاء مع الصاد فقرأ: (الطالحات) مكان {أُولَئِكَ} (٣) تفسد صلاته (٤).

وإن كان لا يمكن الفصلُ بين الحرفين إلا بمشقّةٍ كالظاء مع الضّاد، والصّاد مع السين، والطّاء مع التّاء الأكثرُ على أنّه لم تفسد، فلو قرأ: {وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} (٥) بالصّاد، أو: {اللَّهُ الصَّمَدُ} (٦) بالسّين، أو {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (٧) بالصّاد، أو {أَسَاطِيرُ} (٨) بالتّاء، أو {وَهُوَ حَسِيرٌ} (٩) بالصّاد لا تفسد (١٠).


(١) لتغير المعنى.
يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٢٣، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٤٧٩، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٣٤٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣١.
(٢) الخلاصة في الفتاوى ١/ ١١٥.
(٣) سورة البقرة، من الآية (٨٢).
(٤) لأنّ مثله ليس في القرآن.
يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٢٣، النهر الفائق ١/ ٢٧٤، الفتاوى الهندية ١/ ٧٩، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣٣.
(٥) سورة نوح، من الآية (٢٣).
(٦) سورة الإخلاص، آية (٢).
(٧) سورة المؤمنون، من الآية (٨٣).
(٨) سورة المؤمنون، من الآية (٨٣).
(٩) سورة الملك، من الآية (٤).
(١٠) للضرورة في حق العوام.
يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣١٩، النهر الفائق ١/ ٢٧٤، الفتاوى الهندية ١/ ٧٩، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣٣.

<<  <   >  >>