للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإعراب لا يُفسد صلاته في قول المتأخرين (١). (ف) (٢)

ولو قرأ: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (٣) أو {بِرَبِّ النَّاسِ} (٤)، وترَك التشديد فاختيار عامة المشايخ أنه تفسد (٥). (خ) (٦)

ذكرُ حرفٍ مكان حرفٍ إذا لم يغيّر المعنى بأن قرأ: (إن المسلمون)، (إن الظالمون)، وما أشبه ذلك لا تفسد صلاته؛ لأنه لا يغير المعنى، ويفهم بالخطأ ما يفهم بالصواب (٧). (ف) (٨)

ولو قرأ ما ليس في القرآن نحو أن قرأ: (كونوا قيامين بالقسط)، أو (الحي القيام) لا تفسد (٩). (ف) (١٠)


(١) وعلى هذا فلا تفسد في المثالين السابقين، ووجهه عموم البلوى، وهذا القول صححه النسفي والحصكفي.
يُنظر: رسالة زلة القارئ ص ٤٠٥، المحيط البرهاني ١/ ٣٣١، فتح القدير ١/ ٣٢٣، الفتاوى الهندية ١/ ٨٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣٢.
(٢) فتاوى قاضيخان ١/ ١٢٨.
(٣) سورة يوسف، من الآية (٥٣).
(٤) سورة الناس، من الآية (١).
(٥) لأنه هذا النوع من اللحن يغير المعنى كما في حاشية ابن عابدين.
يُنظر: زلة القارئ ص ٤٠٧، المحيط البرهاني ١/ ٣٣٠، فتح القدير ١/ ٣٢٣، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣١.
(٦) الخلاصة في الفتاوى ١/ ١١٣.
(٧) يُنظر: زلة القارئ ص ٣٩٨، فتح القدير ١/ ٣٢٣، الفتاوى الهندية ١/ ٧٩، الزيادة والإحسان في علوم القرآن ٤/ ٣٠٩، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣١.
(٨) فتاوى قاضيخان ١/ ١٢٩.
(٩) لعدم تغير المعنى كما في حاشية الطحطاوي على المراقي.
يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٢٣، حَلْبة المُجلّي ٢/ ٤٧٩، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٣٤٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٣١.
(١٠) فتاوى قاضيخان ١/ ١٢٩.

<<  <   >  >>